د. سلميّة: الأطفال الخُدّج في غزة يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة

حذّر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلميّة من الوضع الكارثي الذي تمر به وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، في ظل استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الصحية في القطاع.
وأوضح د. أبو سلميّة أن حياة الأطفال الخُدّج باتت مهددة بشكل مباشر، نتيجة النقص الحاد في المستلزمات الطبية، وانقطاع الكهرباء، والضغط الكبير على الكوادر الصحية.
وأشار إلى أن إحدى وحدات العناية المركزة تضم ستة أطفال خدّج، دون إمكانية نقلهم لأي مكان آخر بسبب انهيار البنية التحتية الصحية في غزة.
وأكد أن استمرار استهداف المرافق الصحية، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، يُنذر بكارثة صحية وشيكة قد تودي بحياة هؤلاء الأطفال وغيرهم من المرضى.
ويُعاني قطاع غزة من حصار خانق منذ سنوات، زادت حدته في الأشهر الأخيرة بسبب الهجمات المكثفة، ما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية الصحية. وتعاني المستشفيات من نقص في الكهرباء والمياه والأدوية، في وقت يعمل فيه الأطباء والممرضون تحت ضغط هائل وبيئة غير آمنة.
ولا يقتصر تأثير هذه الأزمة على الأطفال الخُدّج فقط، بل يطال كبار السن، ومرضى الحالات المزمنة، وجميع الفئات السكانية، وسط تحذيرات من انهيار كامل للمنظومة الصحية.
وطالب مسؤولون في القطاع الصحي المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والتدخل العاجل لدعم النظام الصحي في غزة، وضمان توفير الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لإنقاذ الأرواح. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نشر وزير دفاع الاحتلال الصهيوني "يسرائيل كاتس" تصريحًا قال فيه: "غزة تحترق"، في إشارة إلى القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة من قبل جيش الاحتلال منذ فجر اليوم.
قدّم وقف الأيتام، الذي يعنى برعاية الأيتام من خلال مساعداتها العينية والنقدية، وخاصةً الغذائية، معاشاتٍ لآلاف الأيتام هذا الشهر بدعمٍ من فاعلي الخير.
عاد عدد من الشخصيات التركية المشاركة في "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة، إلى البلاد بعد قضاء 15 يومًا في تونس دون التمكن من الإبحار نحو غزة بسبب مشكلات فنية، وتهديدات واعتداءات من قبل الاحتلال الصهيوني.
أقرت وزارة الأمن لدى الاحتلال بوجود أزمة حادة في خدمات العلاج النفسي المخصصة للجنود المصابين، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة وتصاعد خسائر الجيش في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية.